Powered By Blogger

السبت، 23 أبريل 2011

جمال حمدان

عندما أخترت اسم مدونتى أخترتها بحكم دراستى وحبى الشديد لمصر وكل ما يتعلق بها
ووجدتنى اتذكر مع هذا الاسم العبقرى جمال حمدان صاحب رائعه " شخصية مصر دراسة فى عبقرية المكان "
وكان لابد من كتابة نبذه عنه كنوع من رد الجميل
                                                                      

                                                                 


جمال حمدان ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏

أحد أعلام الجغرافيا في القرن العشرين، وصاحب كتاب "شخصية مصر"، عمل مدرساً في قسم الجغرافيا في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وأصدر عدة كتب إبان عمله الجامعي.
وُلد جمال محمود صالح حمدان ـ وأشتهر جمال حمدان ـ في قرية "ناي" بمحافظة القليوبية في 4 فبراير سنة 1928، ونشأ في أسرة كريمة طيبة تنحدر من قبيلة "بني حمدان" العربية التي نزحت إلى مصر في أثناء الفتح الإسلامي، وبعد الابتدائية التحق بالمدرسة "التوفيقية الثانوية"، وحصل على شهادة الثقافة عام 1943، ثم حصل على التوجيهية الثانوية عام 1944، وكان ترتيبه السادس على القطر المصري، ثم التحق بكلية الآداب قسم الجغرافيا، والتي تخرج منها في عام 1948، وتم تعيينه معيداً بها، ثم أوفدته الجامعة في بعثة إلى بريطانيا سنة 1949، حصل خلالها على الدكتوراه في فلسفة الجغرافيا من جامعة "ريدنج" عام 1953، وكان موضوع رسالته "سكان وسط الدلتا قديماً وحديثاً".
وبعد عودته من بعثته انضم إلى هيئة التدريس بقسم الجغرافيا في كلية الآداب جامعة القاهرة، وأصدر في فترة تواجده بالجامعة كتبه الثلاثة الأولى وهي: "جغرافيا المدن"، و"المظاهر الجغرافية لمجموعة مدينة الخرطوم" (المدينة المثلثة)، و"دراسات عن العالم العربي"، وقد حصل بهذه الكتب على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1959، ولفتت إليه أنظار الحركة الثقافية عامة. وفي عام 1963 تقدّم باستقالته من الجامعة، وتفرغ للبحث والتأليف حتى وفاته، وكانت فترة التفرغ هذه هي البوتقة التي أفرزت التفاعلات العلمية والفكرية والنفسية لجمال حمدان.
يُعد جمال حمدان ذا أسلوب متميز داخل حركة الثقافة العربية المعاصرة في الفكر الإستراتيجي، يقوم على منهج شامل معلوماتي وتجريبي وتاريخي من ناحية، وعلى مدى مكتشفات علوم: الجغرافيا والتاريخ والسكان والاقتصاد والسياسة والبيئة والتخطيط والاجتماع السكاني والثقافي بشكل خاص من ناحية أخرى. ولا يرى حمدان في علم الجغرافيا ذلك العلم الوضعي الذي يقف على حدود الموقع والتضاريس، وإنما هو علم يمزج بين تلك العلوم المختلفة؛ فالجغرافيا ـ كما يقول في تقديمه لكتاب "شخصية مصر" في الاتجاه السائد بين المدارس المعاصرة ـ هي علم "التباين الأرضي"، أي التعرف على الاختلافات الرئيسية بين أجزاء الأرض على مختلف المستويات؛ فمن الطبيعي أن تكون قمة الجغرافيا هي التعرف على "شخصيات الأقاليم"، إنها تتساءل أساساً عما يعطي منطقة تفرّدها وتميزها بين سائر المناطق، كما تريد أن تنفذ إلى روح المكان لتستشف عبقريته الذاتية التي تحدد شخصيته الكامنة. وكانت رؤيته للعلاقة بين الإنسان والطبيعة في المكان والزمان متوازنة، فلا ينحاز إلى طرف على حساب الآخر، ويظهر ذلك واضحاً في كتابه ـ شخصية مصر ـ، والذي تبرز فيه نظرته الجغرافية المتوازنة للعلاقة بين الإنسان المصري والطبيعة بصفة عامة والنيل بصفة خاصة، وكيف أفضت هذه العلاقة إلى صياغة الحضارة المصرية على الوجهين: المادي والروحي.
لقد كان لعبقرية جمال حمدان ونظرته العميقة الثاقبة فضل السبق لكثير من التحليلات والآراء التي استُغربت وقت إفصاحه عنها، وأكدتها الأيام بعد ذلك؛ فقد أدرك بنظره الثاقب كيف أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك عام 1968، فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة ـ عام 1989ـ، حيث حدث الزلزال الذي هز أركان أوروبا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتي، ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي نفسه عام 1991 (إستراتيجية الاستعمار والتحرر).
وفي شهر فبراير 1967، أصدر جمال حمدان كتابه "اليهود أنثروبولوجياً" والذي أثبت فيه أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الجزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي.. وهذا ما أكده بعد ذلك "آرثر بونيسلر" مؤلف كتاب "القبيلة الثالثة عشرة" الذي صدر عام 1976. ترك جمال حمدان 29 كتاباً و79 بحثاً ومقالة، يأتي في مقدمتها كتاب "شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان"، وكان قد أصدر الصياغة الأولى له سنة 1967 في نحو 300 صفحة من القطع الصغير، ثم تفرغ لإنجاز صياغته النهائية لمدة عشر سنوات، حتى صدر مكتملاً في أربعة مجلدات خلال السنوات بين 1981وحتى 1984.
حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها؛ حيث مُنح جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1986، ومنحته الكويت جائزة التقدم العلمي سنة 1992، فضلاً عن حصوله عام 1959 على جائزة الدول التشجيعية في العلوم الاجتماعية، وكذلك حصل على وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتابه "شخصية مصر" عام 1988. توفي جمال حمدان بعد ظهر 17 إبريل من عام 1993، إثر فاجعة أودت بحياته.

الاثنين، 18 أبريل 2011

العلم يجدى ويبقى للفتى أبدا        والمال يفنى وإن أجدى إلى حين  



                                                                  

الجمعة، 15 أبريل 2011

مدونتى

أستاذى العزيز
هذا هو عملى الذى أرجو أن ينال إستحسان حضرتك
بارك الله لك أن وجهت أنظارنا إلى التدوين فتصميم المدونة والكتابة فيها اعتقد أنه سيكون شئ ممتع
وإن شاء الله سأقوم بتحديثها وإضافة موضوعات جديدة
زملائى الأعزاء
أرجو أن ينال هذا العمل البسيط إعجابكم


                                              الدرس من هنا

                                                      http://www.4shared.com/document/tota6Tqw/___online
                                           
                                                                      http://www.4shared.com/document/xREMin6j/__online.html